الاقتصاد والناس.. أبرز محطات 2014

الاقتصاد والناس.. أبرز محطات 2014
تشير تقارير اقتصادية إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للدول العربية قد تراجع عام 2014 بسبب الصراعات الدائرة في كل من ليبيا والعراق وسوريا واليمن، إذ إن مصر وتونس والجزائر ليست بمنأى عن ما يحدث في ليبيا، كما ألقت أحداث العراق وسوريا بظلالها على لبنان والأردن.
واستعرضت الحلقة أبرز ما تناوله البرنامج خلال العام 2014، وبدأ بعينة آراء من الشارع اللبناني أوضحت أن الوضع الاقتصادي العام تراجع خلال العام 2014.
اقتصاد غزة
ومن غزة، أوضح الناطق باسم وزارة الاقتصاد الوطني الفلسطينية طارق لبد أن واقع الحال يجبر الوزارة على تحديد أسعار بعض المنتجات الاستهلاكية التي يحتاجها المواطنون.
كما أوضح لبد وجود خطة لاستيراد بعض المنتجات للسوق الفلسطينية عبر معبر كرم أبو سالم حتى يحدث نوع من الاستقرار في أسعار البضائع في السوق الفلسطينية.
ولتحليل الموقف الاقتصادي بعد الحرب على غزة قال الخبير الاقتصادي ماهر الطباع إن تعرض العديد من المنشآت الاقتصادية للدمار إبان الحرب كان له نتائج كارثية على الاقتصاد الفلسطيني.

ومن الأردن تناولت الحلقة موضوع أزمة المياه، فقال وزير المياه الأردني حازم الناصر إن هناك خطة تهدف لتأمين الحد الأدنى من مياه الشرب والري في البلاد.
وكان التعاون السوري التركي والتبادل التجاري أحد محاور الحلقة التي كشفت عن حركة بضائع من تركيا نحو سوريا تشمل البضائع التجارية والمواد الإغاثية ومواد البناء ومدخلات الإنتاج المختلفة.
ومن الكويت كان التحرك الحكومي لحل أزمة السكن أحد المواضيع التي تناولها البرنامج. وعن أبعاد المشكلة الإسكانية قال وزير الإسكان الكويتي السابق عادل الصبيح إن الأنظمة الناجحة في العالم هي التي تطبق أنظمة التطوير العقاري المتبعة في كل أنحاء العالم، داعيا إلى مراجعة السياسات وتبديلها حتى توفر الدولة المال والجهد في حل المشكلة.
طموح سياحي
السياحة في المغرب كانت أحد المواضيع التي ناقشها البرنامج، حينما أكد المدير الجهوي للسياحة في طنجة مصطفى أكونجاب في حلقة سابقة أن الاحترافية والمهنية ما زالتا تنقصان الجهات ذات العلاقة كي تجعل من طنجة وجهة سياحية أولى، وأوضح أن العوامل التي تلعب دورا كبيرا في جذب السياح تتمثل في الطاقة الاستيعابية وجودة الخدمات السياحية، وتوافر الانفتاح الجوي على الخارج، إضافة إلى توافر البرامج الترويجية والتسويقية.
وقارن وزير السياحة المغربي لحسن الحداد بين بلاده وإسبانيا، فقال إن المغرب دولة صاعدة في مجال السياحة، بينما تعتبر إسبانيا بلدا عملاقا في هذا المجال يتمتع ببنية تحتية ممتازة.
وأضاف الوزير أن طموح بلاده يتمثل في تطوير السياحة النوعية بشكل عقلاني يحافظ على البيئة والمحيط ولا يدمر الشواطئ أو الثقافة المحلية، وأكد الوزير أن العمل جارٍ على مضاعفة الطاقة الاستيعابية للفنادق للوصول بها إلى أربعمائة ألف سرير، إضافة إلى تنويع الوجهات الثقافية والبحرية والطبيعية، والربط الجوي للمغرب بكل الأسواق الممكنة على مستوى العالم.


تعليقات
ليست هناك تعليقات
إرسال تعليق



    وضع القراءة :
    حجم الخط
    +
    16
    -
    تباعد السطور
    +
    2
    -