غرفة تجارة وصناعة غزة تستقبل السفير التركي
استقبلت
غرفة تجارة وصناعة غزة السفير التركي مصطفى سارنيش و القنصل التركي حسام الدين أرسلان و
الملحق التجاري التركي عدنان هوسراف أغلو وكان في استقبالهم بدري التركماني مسير
أعمال الغرفة التجارية , بسام مرتجى مدير الغرفة , د. ماهر الطباع مدير العلاقات
العامة بحضور عدد كبير من المستوردين و
رجال الاعمال والصناعيين.
و
في بداية اللقاء رحب مسير أعمال الغرفة التجارية بالسفير التركي و الوفد المرافق
له وتحدث عن الدور التركي في كسر حصار غزة
خاصة بعد أحداث أسطول الحرية , وما تبعها من تخفيف الحصار عن قطاع غزة , وشكر
تركيا على دورها الداعم للشعب الفلسطيني و دعمها المتواصل من خلال المشاريع التى
تنفذها في فلسطين وخصوصا في قطاع غزة و
أهمها المستشفى التركي الذي يقام على أراضي محررة نتساريم.
من
جانبه تحدث السفير التركي حول المشاريع التي تقيمها تركيا في فلسطين و عن المستشفي
الجامعي في مدينة غزة و الممول من الحكومة التركية بالكامل , ومنطقة جنين الصناعية
, وأكد على أن العلاقات التجارية الفلسطينية التركية قوية , حيث تم افتتاح مكتب
ارتباط في مدينة رام الله لتقديم المساعدات الفنية لتجار ومستوردي الضفة الغربية ,
و أكد على أن تركيا تعطي ميزات خاصة للحصول على التأشيرات للتجار و رجال الأعمال
الفلسطينيين الذين تربطهم علاقات تجارية مع تركيا, هذا بالإضافة إلى العديد من
الخدمات الأخرى مثل دعوة التجار لحضور العديد من المعارض التركية بحيث يتم تغطية
تكاليف الإقامة والضيافة للرحلة من الحكومة التركية و يتحمل التجار فقط تذكرة
الطائرة و المصاريف الشخصية.
وتم
فتح باب النقاش للحضور حيث طالب المستوردين و رجال الاعمال السفير التركي بضرورة
إقامة مشاريع صناعية مشتركة بين رجال الأعمال الفلسطينيين و الأتراك لتساهم في
الحد من البطالة المنتشرة في قطاع غزة , تسهيل إدخال المهندسين و الخبراء الأتراك
إلى قطاع غزة لصيانة ومتابعة الماكينات التركية و التي تعتمد عليها معظم مصانع غزة
, تسهيل حصول التجار ورجال الاعمال على التأشيرات التركية المتعددة , فتح مكتب
ارتباط للملحق التجاري التركي في مقر الغرفة التجارية الصناعية بمدينة غزة.
وفي
نهاية اللقاء وعد السفير التركي بدراسة كافة المطالب و العمل على تحقيقها , كما
وعد بتجديد الإقامة التركية الممنوحة للمستوردين ورجال الاعمال الفلسطينيين عن
طريق الغرفة التجارية بغزة , و شكر الغرفة التجارية و القائمين عليها على حسن
الاستقبال و الضيافة.